الأحد، 17 ديسمبر 2017

المقال الأول والأساس : حقائق وأسرار وتجليات ، علم الحروف *

 بسم الله وحده ؛؛؛؛
 والصلاةُوالسلامُ على من لانبىَّ بعدَه ،،،
 *المصطفى المختار **
  صلى الله عليه وآله وسلم ،،، 
 فى أزل الآزال ؛؛؛؛
 حيث كانت البرايا سَدِيما ،
 خُطَّ ما خُطَّ من سُطِورِ القضاء ،
 لاتُحاول إبْدالَ تاءٍ بِبَاء**
------------------------
ودائما فى بداية مقالاتى ،،
 أضع روابط مواقعى ،
 وصورتى ،
 توثيقا لهذه المعلومات ،
 والتى هى من عطاء الله وفضله  *
 وحده لاشريك له *
 بفضل الله وحده : 
( لى أكثر من 14 موقعا إسلاميا وعالميا )

 إضافة الى * إنتاجنا المطبوع والمنشور *

 وجميع مواقعى على الرابط التالى :

 *وبفضل الله وحده * لى :

 أكبر موقع عالمى :

 متخصص فى أسرار الأحجار الكريمة الروحانية *

 طالع لنا ( 39  مقالا )

 فى أسرار الأحجار الكريمة ** 

على الرابط التالى :

-------------------------------
 وفى مجال * التنمية الذاتية ** 
 التى نقدمها لأحبابنا * 

 *** طالع لنا :

 ( 63 ) مقالا فى التنمية الروحانية *

 على الرابط التالى :
----------------------------------


 *** موقعنا :
 مركز المجد للعلاج بالقرآن الكريم *
 على الرابط التالى :
 https://magdyzharan.weebly.com/
================================
رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا،وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ 
 د : مجدى زهران *
 دراسات عليا فى علم النفس *
 الإسكندرية * مصر *
 نعالج روحيا ونفسيا ،،،
 منهجنا : علمى روحانى إسلامى *
 * نعالج عن بعد *

 للتواصل واتساب هاتف :
 00201128174424 
----------------------------------
** الأساس الأول فى معرفة أسرار الحروف **
  1 -
إن علم الحروف ، من أعظم العلوم والمعارف الفكرية ، 
والنورانية العلوية  ،
 بل هو الأصل الأول والأخير ،
 فى معرفة الله عز مجده .
 فلولا ظهور الحروف فى عالمنا المحسوس ، ماظهرت لنا اسماء الله  ،
 ولا صفات الله ،
 لأن الأسماء والصفات المقدسة ، عرفناها عن طريق الحروف .

** النقطة هى الأساس **

 لولا ظهور تجليات ( النقطة )
 ماظهرت الحروف ؛؛؛
 لأن النقطة هى الأساس ، الذى عنه  ظهرت سائر الحروف ، والأسماء ، والصفات المقدسة ،،،
 فاعرف هذا السر الأعظم ؛؛؛؛؛
ولهذا عندما سألوا * العارف : الشبلى * من أنت ؟؟
 فقال : أنا النقطة ، التى تحت الباء .
وفى هذا الشأن ، يقول ( سيدى وشيخى الإمام الفرد * موحى الدين بن عربى الأندلسى * :
( البَاءُ للعارف الشِبْلىّ ، مُعْتَبَرُ
وفى نُقَيْطَتُها ، للقلبِ مُدَّكَرُ
 سِرُ العبوديّةِ العلياء ، مازجها
 لذاك نابت ، مناب الحقّ ، فاعْتبِرُوا
  أليس يُحذَفُ من بسمٍ حقيقتُه 
 لأنّهُ بدلٌ منه ، فذا وزرُ )
  معنى هذا : 
 أن الإنسان هو ( النقطة )
 فهو نائب عن الله فى الكون ،
 وهو الخليفة عن الله ، فهو يحمل صفات  الله ،  ففى جوهر الإنسان ( الله )
ويذكر لنا ( سلطان العارفين ،
 الشيخ الأكبر : 
موحى الدين بن عربى الأندلسى .
 فى كتابه الرائع ( فصوص الحِكَم )
 قائلا : سألوا ( الشبلى ) من أنت ؟؟
 فقال :أنا النقطة ، التى تحت الباء .... )
** إنتهى كلام سيدى وشيخى *
 موحى الدين *
وقد وضعت رسما توضيحيا ،
 لحرف الباء ، وذكرت فيه قول
 ( الشبلى )
 فطالع الصورة التالية :
 يقول الله عز وعلا : 
 ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا  تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ، وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ  حَبْلِ الْوَرِيدِ 
﴿١٦
** من سورة ق **
لأن الصفات ترجع إلى الذات المقدسة ؛؛
وهذا هو وجه من وجوه الحق ،
 فى الإنسان الخليفة ؛؛
 والوجه الثانى للإنسان ،
 كونه مخلوقا ،،
والأساس أن تجليات الله لانهاية لها  فظهوره باطنا وظاهرا ، فى الأكوان ، هو عين ذاته .
 ويظل الله له مرتبة العزة ، 
 فهو ( ليس  كمثله شيىء )
وهذا تنزيه تام ، فلاحلول ، ولاإتحاد ،
  ولافصل ولاوصل ،،
 ثم قال الله سبحانه :
 ( وهو السميع البصير )
وهذا تشبيه له سبحانه ،
 لأنه تجلى فى مخلوقاته ، 
 بإسمه ( الظاهر )
ومع ذلك فهو لايمكن إدراكه ،
 لأنه هو ( الباطن ) ؛؛؛؛؛
 فتأمل .
---------------------------------
 *** مثال لذلك *** :
 نجد لفظ ( الله ) :
 فى معناه اللغوى العربى : 
علم على الذات الأحدية المقدسة ، 
الواجب الوجود لذاته ،
 والمستحق للعبودة والألوهة ،
 وحده لاشريك له .
وهذا اللفظ المقدس ،
 يتكون من الأحرف :
 ( الألف ، اللام ، اللام ، الهاء )
 ثم الألف - الصغيرة ،
 التى توجد فوق اللام ، 
 وهى واضحة فى النطق ،،،،
---------------------------------
   قال الإمام : عبد الكريم الجيلى :
  ( هذا الإسم الشريف خماسى ، 
 لوجود * الألف المنطوقة ،
 فالحروف  المنطوقة ، حاكمة على الحروف  المكتوبة والمرسومة ...).
  قلنا : لولا هذه الأحرف ،
 ماعرفنا لفظ ( الله )
---------------------------------
ولهذا يقول ( سلطان العارفين * العاشق الأكبر للحضرة الأحدية : 
* موحى الدين بن عربى الأندلسى * :
 ( ... إعلموا بأن الحروف ،
 سر من أسرار الله تعالى ، 
والعلم بها من أشرف العلوم المخزونة ،
 وهو من العلم المخزون ،
 ولتعلموا أن العلم بالحروف ،
 مقدم على العلم بالأسماء ، 
 تقدم المفرد على المركب ،
 إلا بعد معرفة المفردات ،
 التى  تركبت عنها ...... )
( لمزيد من التفاصيل ، راجع كتاب :
 الميم ، والواو والنون ،
 للشيخ الأكبر :
 موحى الدين بن عربى الأندلسى )
--------------------------------
وقال الحكيم * الترمذى :
 ( علم الحروف ، هو علم الأولياء.. )
-----------------------------
  2 -
 ** إستخراج الأسماء ، والصفات الإلاهية ،
 من علم الحروف **
-------------------------------
الشائع عند * عشاق روحانيات  ، 
 *أنهم يستخرجون ( أسماء الله )
بموافقة الحرف الأول من الإسم ،
 للحرف المراد .
مثاله : حرف ( الحاء )
 يوافقه من الأسماء ،
 كل إسم يبدأ  بهذا الحرف ،
مثل :( حميد ، حى ، حليم ) وهكذا .
مثال آخر : 
حرف ( الميم ) يناسبه أى إسم إلاهى ،
 يبدأ بهذا الحرف .
مثل ( مبين ، متين ، مانع )
وهكذا ؛؛؛
 فاعرف هذا الإتجاه ؛؛؛
قلنا : هذا هو مذهب ( إفلاطون ، وتلميذه أرسطو )
 فى كتابهما : ( الخافية الحرفية )
وبهذا المذهب ، أخذ العديد من علماء الإسلام ،
 ( نقصد * العلماء ، الأولياء * )
أما علماء الرسوم ، أذيال الحكام التالفين ،
 فهم فاسدون ، 
مثل أسيادهم ؛؛
 فلا شأن لنا بهم ؛؛؛
ومن الذين أخذوا بمذهب ( إفلاطون )
الشيخ : ( محمد بن خوطير العطار )
فى كتابه ( الجواهر الخمس )
وجعل * العطار * هذا الإتجاه ، أساسا فى الدعاء بالأسماء الإدريسية المنسوبة الى ( النبى * إدريس عليه السلام والرضوان )
وراجع كتاب ( الجواهر الخمس )
وخصوصا : دعوة المقطعات .
Picture
--------------------------------
مذهبنا فى إستخراج الأسماء الإلاهية ، 
 من الحروف ؛؛؛ *
--------------------------------
 بعد أن أشرقت أنوار ( سلطان العارفين : موحى الدين بن عربى الأندلسى )
 لم يعد لنا حاجة فى علوم * إفلاطون ،
 ولا تلميذه أرسطو .
ويتلخص مذهب ( الشيخ الأكبر :
 موحى الدين بن عربى - عليه السلام * )
فى إستخراج الأسماء من الحروف ،
 بناء على الآتى :
  1 -
 نأخذ مثال للإيضاح : 
حرف ( الحاء )
إختار * الشيخ الأكبر *
 لهذا الحرف إسم ( الآخر )
باعتبار ترتيب الأبجدية العربية ،،،
ففى الأبجدية العربية نجد :
 ( ج ، ح ، خ )
ثلاثة أحرف بينها مناسبة واضحة ،
 فى الرسم والكتابة .
 وأصلها الأول هو ( ح )
بدون نقطة ، فلما نزلت النقطة ، عليها ،
 صارت ( خ )
ولما نزلت النقطة بداخلها ،
 صارت ( ج ) .
فإذا قمنا بحذف النقطة ،
صارت هذه الأحرف الثلاثة هكذا :
 ( ح ، ح ، ح )

  2 -
وهنا ينوب الحرف ، عن حرف آخر ،
 باعتبار الرسم والكتابة .
فالحاء تنوب عن ( الخاء ، والجيم )
ولها تأثيرات الجيم ،
 والخاء روحانيا .
كما أن ( الخاء ) :
 تنوب عن ( الحاء ، والجيم )
ومن هنا إختار ( الشيخ الأكبر :
 موحى الدين بن عربى )
إختار لحرف ( الحاء ) إسم ( الآخر )
فاعرف هذا السر الأعظم .
  3 -
ومع أن ( الخاء ) فى إسم ( الآخر )
  تنوب عن ( الحاء ) 
روحانيا ونورانيا .
 فاعلم بأن ( الحاء ) لها نورها الخاص بها ، ولها تجليها .
إضافة الى كونها تقوم بعمل ( الخاء ، والجيم )
وفى حالة الإنابة هذه ،
 لايفقد الحرف ، أسراره المستقلة ،
 ولايفقد تجليه النوراني الخاص به .

  4 -
والأمر فى إستخراج الأسماء الإلاهية من الحرف ، فى مذهبنا هذا ، 
وهو مذهب ( شيخنا سلطان العارفين :
 موحى الدين بن عربى الأندلسى )
والأمر يتسع سيدى الولى العارف ،،
لأن الله هو الواسع ، 
فى رحمته ، وعلمه ، وأسراره ، وأنواره ، وتجلياته ، وقهره ، وعزته ، 
نعم : هو *** الواسع ***
فى جماله ، وجلاله ، وكماله ، 
وتمامه ، وجوده وامتنانه .
--------------------------------
* المثال الأعظم ، فى استخراج أسماء الله ،
من الحروف *
--------------------------------
 مادمنا قد ذكرنا سابقا ( مثالا )
  بحرف ( الحاء النورانى المبارك )
 فلنستمر معه ، كمثال ،،،
 تنسج على  منواله ، سائر الحروف .
Picture
( ياأيها الولى العارف )
** كنا قد كتبنا هنا ، صفحة كاملة فيها تفاصيل * أسرار حرف الحاء **
وأردنا أن ننشرها ،
 حتى لانكتم العلم .
ولكن شاءت إرادة الله ،
 أن تظل ( أسرار حرف الحاء )
 مكنونة ومصونة ،
 فلم نتمكن من نشر ما كتبناه .
فارض بما وصل إليك ، 
واسبح فى نور الحروف ؛؛؛؛؛
 ولكم تحياتى ، واحترامى .
Picture
================================