بسم الله وحده ؛؛؛؛
والصلاةُوالسلامُ على من لانبىَّ بعدَه ،،،
*المصطفى المختار **
صلى الله عليه وآله وسلم ،،،
فى أزل الآزال ؛؛؛؛
حيث كانت البرايا سَدِيما ،
حيث كانت البرايا سَدِيما ،
خُطَّ ما خُطَّ من سُطِورِ القضاء ،
------------------------
ودائما فى بداية مقالاتى ،،
أضع روابط مواقعى ،
وصورتى ،
توثيقا لهذه المعلومات ،
والتى هى من عطاء الله وفضله *
وحده لاشريك له *
بفضل الله وحده :
ودائما فى بداية مقالاتى ،،
أضع روابط مواقعى ،
وصورتى ،
توثيقا لهذه المعلومات ،
والتى هى من عطاء الله وفضله *
وحده لاشريك له *
بفضل الله وحده :
( لى أكثر من 14 موقعا إسلاميا وعالميا )
*** موقعنا :
إضافة الى * إنتاجنا المطبوع والمنشور *
وجميع مواقعى على الرابط التالى :
*وبفضل الله وحده * لى :
أكبر موقع عالمى :
متخصص فى أسرار الأحجار الكريمة الروحانية *
طالع لنا ( 39 مقالا )
فى أسرار الأحجار الكريمة **
على الرابط التالى :
-------------------------------
وفى مجال * التنمية الذاتية **
التى نقدمها لأحبابنا *
*** طالع لنا :
( 63 ) مقالا فى التنمية الروحانية *
على الرابط التالى :
----------------------------------*** موقعنا :
مركز المجد للعلاج بالقرآن الكريم *
على الرابط التالى :
https://magdyzharan.weebly.com/
================================
على الرابط التالى :
https://magdyzharan.weebly.com/
================================
رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا،وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ
د : مجدى زهران *
دراسات عليا فى علم النفس *
الإسكندرية * مصر *
نعالج روحيا ونفسيا ،،،
د : مجدى زهران *
دراسات عليا فى علم النفس *
الإسكندرية * مصر *
نعالج روحيا ونفسيا ،،،
منهجنا : علمى روحانى إسلامى *
* نعالج عن بعد *
للتواصل واتساب هاتف :
* نعالج عن بعد *
للتواصل واتساب هاتف :
00201128174424
----------------------------------
** الأساس الأول فى معرفة أسرار الحروف **
----------------------------------
** الأساس الأول فى معرفة أسرار الحروف **
1 -
إن علم الحروف ، من أعظم العلوم والمعارف الفكرية ،
والنورانية العلوية ،
بل هو الأصل الأول والأخير ،
فى معرفة الله عز مجده .
فلولا ظهور الحروف فى عالمنا المحسوس ، ماظهرت لنا اسماء الله ،
ولا صفات الله ،
لأن الأسماء والصفات المقدسة ، عرفناها عن طريق الحروف .
** النقطة هى الأساس **
لولا ظهور تجليات ( النقطة )
ماظهرت الحروف ؛؛؛
لأن النقطة هى الأساس ، الذى عنه ظهرت سائر الحروف ، والأسماء ، والصفات المقدسة ،،،
فاعرف هذا السر الأعظم ؛؛؛؛؛
ولهذا عندما سألوا * العارف : الشبلى * من أنت ؟؟
فقال : أنا النقطة ، التى تحت الباء .
وفى هذا الشأن ، يقول ( سيدى وشيخى الإمام الفرد * موحى الدين بن عربى الأندلسى * :
( البَاءُ للعارف الشِبْلىّ ، مُعْتَبَرُ
وفى نُقَيْطَتُها ، للقلبِ مُدَّكَرُ
سِرُ العبوديّةِ العلياء ، مازجها
لذاك نابت ، مناب الحقّ ، فاعْتبِرُوا
أليس يُحذَفُ من بسمٍ حقيقتُه
لأنّهُ بدلٌ منه ، فذا وزرُ )
معنى هذا :
أن الإنسان هو ( النقطة )
فهو نائب عن الله فى الكون ،
وهو الخليفة عن الله ، فهو يحمل صفات الله ، ففى جوهر الإنسان ( الله )
ويذكر لنا ( سلطان العارفين ،
الشيخ الأكبر :
موحى الدين بن عربى الأندلسى .
فى كتابه الرائع ( فصوص الحِكَم )
قائلا : سألوا ( الشبلى ) من أنت ؟؟
فقال :أنا النقطة ، التى تحت الباء .... )
** إنتهى كلام سيدى وشيخى *
موحى الدين *
وقد وضعت رسما توضيحيا ،
لحرف الباء ، وذكرت فيه قول
( الشبلى )
فطالع الصورة التالية :
يقول الله عز وعلا :
( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ، وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ
﴿١٦﴾ )
** من سورة ق **
لأن الصفات ترجع إلى الذات المقدسة ؛؛
وهذا هو وجه من وجوه الحق ،
فى الإنسان الخليفة ؛؛
والوجه الثانى للإنسان ،
كونه مخلوقا ،،
والأساس أن تجليات الله لانهاية لها فظهوره باطنا وظاهرا ، فى الأكوان ، هو عين ذاته .
ويظل الله له مرتبة العزة ،
فهو ( ليس كمثله شيىء )
وهذا تنزيه تام ، فلاحلول ، ولاإتحاد ،
ولافصل ولاوصل ،،
ثم قال الله سبحانه :
( وهو السميع البصير )
وهذا تشبيه له سبحانه ،
لأنه تجلى فى مخلوقاته ،
بإسمه ( الظاهر )
ومع ذلك فهو لايمكن إدراكه ،
لأنه هو ( الباطن ) ؛؛؛؛؛
فتأمل .
** النقطة هى الأساس **
لولا ظهور تجليات ( النقطة )
ماظهرت الحروف ؛؛؛
لأن النقطة هى الأساس ، الذى عنه ظهرت سائر الحروف ، والأسماء ، والصفات المقدسة ،،،
فاعرف هذا السر الأعظم ؛؛؛؛؛
ولهذا عندما سألوا * العارف : الشبلى * من أنت ؟؟
فقال : أنا النقطة ، التى تحت الباء .
وفى هذا الشأن ، يقول ( سيدى وشيخى الإمام الفرد * موحى الدين بن عربى الأندلسى * :
( البَاءُ للعارف الشِبْلىّ ، مُعْتَبَرُ
وفى نُقَيْطَتُها ، للقلبِ مُدَّكَرُ
سِرُ العبوديّةِ العلياء ، مازجها
لذاك نابت ، مناب الحقّ ، فاعْتبِرُوا
أليس يُحذَفُ من بسمٍ حقيقتُه
لأنّهُ بدلٌ منه ، فذا وزرُ )
معنى هذا :
أن الإنسان هو ( النقطة )
فهو نائب عن الله فى الكون ،
وهو الخليفة عن الله ، فهو يحمل صفات الله ، ففى جوهر الإنسان ( الله )
ويذكر لنا ( سلطان العارفين ،
الشيخ الأكبر :
موحى الدين بن عربى الأندلسى .
فى كتابه الرائع ( فصوص الحِكَم )
قائلا : سألوا ( الشبلى ) من أنت ؟؟
فقال :أنا النقطة ، التى تحت الباء .... )
** إنتهى كلام سيدى وشيخى *
موحى الدين *
وقد وضعت رسما توضيحيا ،
لحرف الباء ، وذكرت فيه قول
( الشبلى )
فطالع الصورة التالية :
يقول الله عز وعلا :
( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ، وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ
﴿١٦﴾ )
** من سورة ق **
لأن الصفات ترجع إلى الذات المقدسة ؛؛
وهذا هو وجه من وجوه الحق ،
فى الإنسان الخليفة ؛؛
والوجه الثانى للإنسان ،
كونه مخلوقا ،،
والأساس أن تجليات الله لانهاية لها فظهوره باطنا وظاهرا ، فى الأكوان ، هو عين ذاته .
ويظل الله له مرتبة العزة ،
فهو ( ليس كمثله شيىء )
وهذا تنزيه تام ، فلاحلول ، ولاإتحاد ،
ولافصل ولاوصل ،،
ثم قال الله سبحانه :
( وهو السميع البصير )
وهذا تشبيه له سبحانه ،
لأنه تجلى فى مخلوقاته ،
بإسمه ( الظاهر )
ومع ذلك فهو لايمكن إدراكه ،
لأنه هو ( الباطن ) ؛؛؛؛؛
فتأمل .
*** مثال لذلك *** :
نجد لفظ ( الله ) :
فى معناه اللغوى العربى :
علم على الذات الأحدية المقدسة ،
فى معناه اللغوى العربى :
علم على الذات الأحدية المقدسة ،
الواجب الوجود لذاته ،
والمستحق للعبودة والألوهة ،
وحده لاشريك له .
وهذا اللفظ المقدس ،
يتكون من الأحرف :
( الألف ، اللام ، اللام ، الهاء )
يتكون من الأحرف :
( الألف ، اللام ، اللام ، الهاء )
ثم الألف - الصغيرة ،
التى توجد فوق اللام ،
وهى واضحة فى النطق ،،،،
---------------------------------
قال الإمام : عبد الكريم الجيلى :
( هذا الإسم الشريف خماسى ،
( هذا الإسم الشريف خماسى ،
لوجود * الألف المنطوقة ،
فالحروف المنطوقة ، حاكمة على الحروف المكتوبة والمرسومة ...).
فالحروف المنطوقة ، حاكمة على الحروف المكتوبة والمرسومة ...).
قلنا : لولا هذه الأحرف ،
ماعرفنا لفظ ( الله )
---------------------------------
ولهذا يقول ( سلطان العارفين * العاشق الأكبر للحضرة الأحدية :
* موحى الدين بن عربى الأندلسى * :
( ... إعلموا بأن الحروف ،
سر من أسرار الله تعالى ،
والعلم بها من أشرف العلوم المخزونة ،
وهو من العلم المخزون ،
وهو من العلم المخزون ،
ولتعلموا أن العلم بالحروف ،
مقدم على العلم بالأسماء ،
تقدم المفرد على المركب ،
إلا بعد معرفة المفردات ،
التى تركبت عنها ...... )
( لمزيد من التفاصيل ، راجع كتاب :
الميم ، والواو والنون ،
الميم ، والواو والنون ،
للشيخ الأكبر :
موحى الدين بن عربى الأندلسى )
موحى الدين بن عربى الأندلسى )
--------------------------------
وقال الحكيم * الترمذى :
( علم الحروف ، هو علم الأولياء.. )
-----------------------------
2 -
** إستخراج الأسماء ، والصفات الإلاهية ،
من علم الحروف **
من علم الحروف **
-------------------------------
الشائع عند * عشاق روحانيات ،
*أنهم يستخرجون ( أسماء الله )
بموافقة الحرف الأول من الإسم ،
للحرف المراد .
مثاله : حرف ( الحاء )
يوافقه من الأسماء ،
كل إسم يبدأ بهذا الحرف ،
مثل :( حميد ، حى ، حليم ) وهكذا .
مثال آخر :
حرف ( الميم ) يناسبه أى إسم إلاهى ،
يبدأ بهذا الحرف .
مثل ( مبين ، متين ، مانع )
وهكذا ؛؛؛
فاعرف هذا الإتجاه ؛؛؛
قلنا : هذا هو مذهب ( إفلاطون ، وتلميذه أرسطو )
فى كتابهما : ( الخافية الحرفية )
وبهذا المذهب ، أخذ العديد من علماء الإسلام ،
( نقصد * العلماء ، الأولياء * )
أما علماء الرسوم ، أذيال الحكام التالفين ،
فهم فاسدون ،
مثل أسيادهم ؛؛
فلا شأن لنا بهم ؛؛؛
ومن الذين أخذوا بمذهب ( إفلاطون )
الشيخ : ( محمد بن خوطير العطار )
فى كتابه ( الجواهر الخمس )
وجعل * العطار * هذا الإتجاه ، أساسا فى الدعاء بالأسماء الإدريسية المنسوبة الى ( النبى * إدريس عليه السلام والرضوان )
وراجع كتاب ( الجواهر الخمس )
وخصوصا : دعوة المقطعات .
--------------------------------
مذهبنا فى إستخراج الأسماء الإلاهية ،
من الحروف ؛؛؛ *
--------------------------------
بعد أن أشرقت أنوار ( سلطان العارفين : موحى الدين بن عربى الأندلسى )
لم يعد لنا حاجة فى علوم * إفلاطون ،
ولا تلميذه أرسطو .
ويتلخص مذهب ( الشيخ الأكبر :
موحى الدين بن عربى - عليه السلام * )
فى إستخراج الأسماء من الحروف ،
بناء على الآتى :
1 -
نأخذ مثال للإيضاح :
حرف ( الحاء )
إختار * الشيخ الأكبر *
لهذا الحرف إسم ( الآخر )
باعتبار ترتيب الأبجدية العربية ،،،
ففى الأبجدية العربية نجد :
( ج ، ح ، خ )
ثلاثة أحرف بينها مناسبة واضحة ،
فى الرسم والكتابة .
وأصلها الأول هو ( ح )
بدون نقطة ، فلما نزلت النقطة ، عليها ،
صارت ( خ )
ولما نزلت النقطة بداخلها ،
صارت ( ج ) .
فإذا قمنا بحذف النقطة ،
صارت هذه الأحرف الثلاثة هكذا :
( ح ، ح ، ح )
2 -
وهنا ينوب الحرف ، عن حرف آخر ،
باعتبار الرسم والكتابة .
فالحاء تنوب عن ( الخاء ، والجيم )
ولها تأثيرات الجيم ،
والخاء روحانيا .
كما أن ( الخاء ) :
تنوب عن ( الحاء ، والجيم )
ومن هنا إختار ( الشيخ الأكبر :
موحى الدين بن عربى )
إختار لحرف ( الحاء ) إسم ( الآخر )
فاعرف هذا السر الأعظم .
3 -
ومع أن ( الخاء ) فى إسم ( الآخر )
تنوب عن ( الحاء )
روحانيا ونورانيا .
فاعلم بأن ( الحاء ) لها نورها الخاص بها ، ولها تجليها .
إضافة الى كونها تقوم بعمل ( الخاء ، والجيم )
وفى حالة الإنابة هذه ،
لايفقد الحرف ، أسراره المستقلة ،
ولايفقد تجليه النوراني الخاص به .
4 -
والأمر فى إستخراج الأسماء الإلاهية من الحرف ، فى مذهبنا هذا ،
وهو مذهب ( شيخنا سلطان العارفين :
موحى الدين بن عربى الأندلسى )
والأمر يتسع سيدى الولى العارف ،،
لأن الله هو الواسع ،
فى رحمته ، وعلمه ، وأسراره ، وأنواره ، وتجلياته ، وقهره ، وعزته ،
نعم : هو *** الواسع ***
فى جماله ، وجلاله ، وكماله ،
وتمامه ، وجوده وامتنانه .
--------------------------------
* المثال الأعظم ، فى استخراج أسماء الله ،
من الحروف *
--------------------------------
مادمنا قد ذكرنا سابقا ( مثالا )
بحرف ( الحاء النورانى المبارك )
فلنستمر معه ، كمثال ،،،
تنسج على منواله ، سائر الحروف .
( ياأيها الولى العارف )
** كنا قد كتبنا هنا ، صفحة كاملة فيها تفاصيل * أسرار حرف الحاء **
وأردنا أن ننشرها ،
حتى لانكتم العلم .
ولكن شاءت إرادة الله ،
أن تظل ( أسرار حرف الحاء )
مكنونة ومصونة ،
فلم نتمكن من نشر ما كتبناه .
فارض بما وصل إليك ،
واسبح فى نور الحروف ؛؛؛؛؛
ولكم تحياتى ، واحترامى .
================================
الشائع عند * عشاق روحانيات ،
*أنهم يستخرجون ( أسماء الله )
بموافقة الحرف الأول من الإسم ،
للحرف المراد .
مثاله : حرف ( الحاء )
يوافقه من الأسماء ،
كل إسم يبدأ بهذا الحرف ،
مثل :( حميد ، حى ، حليم ) وهكذا .
مثال آخر :
حرف ( الميم ) يناسبه أى إسم إلاهى ،
يبدأ بهذا الحرف .
مثل ( مبين ، متين ، مانع )
وهكذا ؛؛؛
فاعرف هذا الإتجاه ؛؛؛
قلنا : هذا هو مذهب ( إفلاطون ، وتلميذه أرسطو )
فى كتابهما : ( الخافية الحرفية )
وبهذا المذهب ، أخذ العديد من علماء الإسلام ،
( نقصد * العلماء ، الأولياء * )
أما علماء الرسوم ، أذيال الحكام التالفين ،
فهم فاسدون ،
مثل أسيادهم ؛؛
فلا شأن لنا بهم ؛؛؛
ومن الذين أخذوا بمذهب ( إفلاطون )
الشيخ : ( محمد بن خوطير العطار )
فى كتابه ( الجواهر الخمس )
وجعل * العطار * هذا الإتجاه ، أساسا فى الدعاء بالأسماء الإدريسية المنسوبة الى ( النبى * إدريس عليه السلام والرضوان )
وراجع كتاب ( الجواهر الخمس )
وخصوصا : دعوة المقطعات .
--------------------------------
مذهبنا فى إستخراج الأسماء الإلاهية ،
من الحروف ؛؛؛ *
--------------------------------
بعد أن أشرقت أنوار ( سلطان العارفين : موحى الدين بن عربى الأندلسى )
لم يعد لنا حاجة فى علوم * إفلاطون ،
ولا تلميذه أرسطو .
ويتلخص مذهب ( الشيخ الأكبر :
موحى الدين بن عربى - عليه السلام * )
فى إستخراج الأسماء من الحروف ،
بناء على الآتى :
1 -
نأخذ مثال للإيضاح :
حرف ( الحاء )
إختار * الشيخ الأكبر *
لهذا الحرف إسم ( الآخر )
باعتبار ترتيب الأبجدية العربية ،،،
ففى الأبجدية العربية نجد :
( ج ، ح ، خ )
ثلاثة أحرف بينها مناسبة واضحة ،
فى الرسم والكتابة .
وأصلها الأول هو ( ح )
بدون نقطة ، فلما نزلت النقطة ، عليها ،
صارت ( خ )
ولما نزلت النقطة بداخلها ،
صارت ( ج ) .
فإذا قمنا بحذف النقطة ،
صارت هذه الأحرف الثلاثة هكذا :
( ح ، ح ، ح )
2 -
وهنا ينوب الحرف ، عن حرف آخر ،
باعتبار الرسم والكتابة .
فالحاء تنوب عن ( الخاء ، والجيم )
ولها تأثيرات الجيم ،
والخاء روحانيا .
كما أن ( الخاء ) :
تنوب عن ( الحاء ، والجيم )
ومن هنا إختار ( الشيخ الأكبر :
موحى الدين بن عربى )
إختار لحرف ( الحاء ) إسم ( الآخر )
فاعرف هذا السر الأعظم .
3 -
ومع أن ( الخاء ) فى إسم ( الآخر )
تنوب عن ( الحاء )
روحانيا ونورانيا .
فاعلم بأن ( الحاء ) لها نورها الخاص بها ، ولها تجليها .
إضافة الى كونها تقوم بعمل ( الخاء ، والجيم )
وفى حالة الإنابة هذه ،
لايفقد الحرف ، أسراره المستقلة ،
ولايفقد تجليه النوراني الخاص به .
4 -
والأمر فى إستخراج الأسماء الإلاهية من الحرف ، فى مذهبنا هذا ،
وهو مذهب ( شيخنا سلطان العارفين :
موحى الدين بن عربى الأندلسى )
والأمر يتسع سيدى الولى العارف ،،
لأن الله هو الواسع ،
فى رحمته ، وعلمه ، وأسراره ، وأنواره ، وتجلياته ، وقهره ، وعزته ،
نعم : هو *** الواسع ***
فى جماله ، وجلاله ، وكماله ،
وتمامه ، وجوده وامتنانه .
--------------------------------
* المثال الأعظم ، فى استخراج أسماء الله ،
من الحروف *
--------------------------------
مادمنا قد ذكرنا سابقا ( مثالا )
بحرف ( الحاء النورانى المبارك )
فلنستمر معه ، كمثال ،،،
تنسج على منواله ، سائر الحروف .
( ياأيها الولى العارف )
** كنا قد كتبنا هنا ، صفحة كاملة فيها تفاصيل * أسرار حرف الحاء **
وأردنا أن ننشرها ،
حتى لانكتم العلم .
ولكن شاءت إرادة الله ،
أن تظل ( أسرار حرف الحاء )
مكنونة ومصونة ،
فلم نتمكن من نشر ما كتبناه .
فارض بما وصل إليك ،
واسبح فى نور الحروف ؛؛؛؛؛
ولكم تحياتى ، واحترامى .
================================